البداية من صحيفة “وول ستريت جورنال”:
نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” تقريرا، تقارن فيه بين موقفي مرشحي الرئاسة الأمريكيين، بخصوص السياسة الخارجية لكل منطقة مهمة في العالم، موردة ما قاله المرشح الجمهوري “دونالد ترامب” خلال حملته الانتخابية، وما قالته المرشحة الديمقراطية “هيلاري كلينتون” خلال عملها وزيرة للخارجية، وخلال حملتها الانتخابية.
وتلخص الصحيفة في تقريرها، الذي ترجمته “عربي21″، مواقف كلينتون وترامب على النحو الآتي:
قال “ترامب”: “إنه لن يشرح خطته الكاملة لهزيمة تنظيم الدولة؛ لأن ذلك سيلغي عنصر المباغتة فيها، لكن قال إنه سيستهدف عمليات النفط التابعة للتنظيم، وقال إن الأمر قد يحتاج إلى 30 ألف جندي لهزيمة تنظيم الدولة”.
واقترح “ترامب” للتعامل مع المشكوك بانتمائهم لتنظيمات إرهابية، تغيير القوانين الدولية التي تحرم التعذيب، واقترح قتل عائلات الإرهابيين، كون ذلك وسيلة لردع الآخرين.
أما بالنسبة لرئيس النظام السوري بشار الأسد، فإن ترامب قال عنه إنه سيئ، لكنه لم يدع إلى الإطاحة به، ويرى أن موقع روسيا أفضل من أمريكا في إحداث تغيير في سوريا.
أما كلينتون فترى أنه يجب أن يؤدي السنة والقوات الكردية دورا أكبر في محاربة تنظيم الدولة، ودعت إلى تكثيف الغارات الأمريكية في العراق وسوريا لهزيمة التنظيم، ودعت للحد من إمكانيات التنظيم في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتجنيد والتدريب، ودعت إلى تعاون شركات التكنولوجيا في ذلك، وقالت إن على أمريكا أن تؤدي دورا أكبر في حل الأزمة الإنسانية الناتجة عن موجات الهجرة من سوريا.
ودعت كلينتون إلى منطقة حظر جوي في سوريا، وهو ما يتوقع أن يضع أمريكا في صدام مباشر مع روسيا، التي تقوم بقصف قوى المعارضة، وانتقدت كلينتون لقولها عام 2011 إن بعض المسؤولين الأمريكيين يعدون الأسد مصلحا، وقالت إن ذلك لم يكن رأيها أو رأي البيت الأبيض.
وأما صحيفة “الحياة” اللبنانية:
فقد نشرت الصحيفة “قول جيرمي”، ” إن أول مهمة رئيسية ستقوم بها “كلينتون” بعد تسلمها مهام الرئاسة هي إعادة النظر في سياسة أميركا تجاه الحرب السورية”. أضاف، “إن مبادئ سياستها تشمل “التأكيد على الطبيعة الإجرامية لنظام (الرئيس بشار) الأسد، والعمل على إطاحته، وتكثيف الحملة على داعش في الوقت ذاته”.
وبإشارة إلى سياسة “أوباما” الواقعية، فإن سياسة “كلينتون” تجاه سورية ستتحلى بـ “وضوح أخلاقي”. ولا بد من التذكير هنا بأن كلينتون، بالاشتراك مع الجنرال “دايفيد باتريوس” الذي كان رئيساً لوكالة الاستخبارات الأميركية، قدمت، عام 2012، خطة لتسليح “نخبة مختارة من المقاومة السورية” لقلب نظام حكم الأسد، على أن تشكل هذه النخبة بعد ذلك المحاور الرئيسي للأميركيين. هذه الفكرة، التي تشمل خلق “مناطق آمنة” لحماية المدنيين، ما زالت موجودة على موقع الإنترنت لحملة كلينتون، علماً بأن الحل النهائي بالنسبة إليها يبقى الحل السلمي.
نطالع في صحيفة “ديلي تلغراف”، ” كلينتون لن تتساهل مع الأسد”
قالت الصحيفة، ” إن المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية ستأمر بمراجعة شاملة للاستراتيجية الأميركية في سوريا كمهمة أولى لرئاستها بحيث تشدد على الطبيعة الدموية لنظام الأسد”.
وأوردت الصحيفة في تقرير لها عن مستشار كلينتون للسياسة الخارجية “جيريمي باش” قوله، “إن كلينتون ستصعد الحرب ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا، وتعمل في الوقت نفسه على طرد الرئيس بشار الأسد من السلطة”.
وأوضح “باش” في مقابلة حصرية مع التلغراف، “أن إدارة هيلاري كلينتون لن تتوانى في كشف طبيعة نظام الأسد الحقيقية للعالم، قائلا إنه دموي ينتهك حقوق الإنسان والقانون الدولي، ويستخدم السلاح الكيميائي ضد شعبه، وقتل مئات آلاف الناس بينهم عشرات الآلاف من الأطفال”.
المركز الصحفي السوري _ صحف