أعلن الناطق باسم “لواء المعتصم” “مصطفى سيجري” مساء أمس الأربعاء، أن خذلان العالم للثورة السورية لن يدفعهم للاستسلام، مؤكداً أن ما قاله الجبير في الرياض وصف للواقع ونصيحة للمفاوضين.
في تعليق للواء المعتصم العامل بريف حلب الشمالي، مساء أمس الأربعاء، عبر قناة تويتر للناطق الرسمي باسمه “سيجري”، جاء فيها أن “لقاء الجبير مع الهيئة العليا للمفاوضات “وصف للواقع” بقصد النصيحة ومدعاة للعمل والاجتهاد، وما كان مدعاة تسليم وخنوع للطاغية المجرم”.
مضيفاً إلى ذلك قوله:” أخطأ من ظن للحظة أن خذلان العالم لنا سيدفعنا للاستسلام، أعلنا ثورتنا وكنا في ضعف وقلة، والوطن كله بيده، وسلاحنا كان ومازال وسيبقى الإيمان”.
وأنهى سيجري تعليقه على الواقع الذي تمر به الثورة السورية اليوم:” نعم للثورة أعداء في إجرامهم أشداء وامكانياتهم كبيرة وأدواتهم كثيرة..، إلا أن الله أكبر وأصدق في نصرتنا كما وعدنا”.
يذكر أن المملكة العربية السعودية نفت مؤخراً ما تم تناقله عن لسان وزير خارجيتها “الجبير” بأنه طالب الهيئة العليا للمفاوضات بقبول بقاء الأسد تبعاً للرغبة الدولية في ذلك ضمن فترة انتقالية.
المركز الصحفي السوري – كلمة اليوم