قال رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل، إن مصر لم تتلقَّ أي طلب من رجل الدين التركي المعارض فتح الله غولن للحصول على حق اللجوء السياسي إليها.
وأضاف إسماعيل في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، مساء أمس الأربعاء، أن مصر ستدرس مثل هذا الطلب في حال تقديمه.
وقال وزير العدل التركي بكير بوزداج لقناة خبر ترك التلفزيونية، الخميس 28 يوليو/تموز 2016، إن غولن المقيم في الولايات المتحدة قد يهرب إلى أستراليا أو المكسيك أو كندا أو جنوب أفريقيا أو مصر.
وتقول تركيا إن غولن هو مدبر محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت مساء الخامس عشر من يوليو/تموز. وينفي غولن هذا الاتهام.
ويوم الأحد قال نائب في البرلمان المصري، إنه قدم بياناً عاجلاً للحكومة يطالبها فيه بمنح اللجوء السياسي لغولن رداً على استضافة تركيا لمعارضين مصريين.
وتدهورت العلاقات بين تركيا ومصر بشدة بعد انقلاب الجيش على الرئيس الأسبق محمد مرسي عام 2013.
هافينغتون بوست عربي – رويترز