في الوقت الذي يتصاعد خطاب الكراهية تجاه اللاجئين في العديد من دول العالم، من بينها دول عربية، كما حدث في لبنان بعد التفجيرات الانتحارية التي ضربت بلدة القاع البقاعيّة، يُحاول ناشطون مصريون على وسائل التواصل الاجتماعي القيام بحملة مضادّة، فيُعبّرون عن ترحيبهم باللاجئين السوريين الذين يعيشون في مصر.
في هذا الإطار، كتب عمر الإسكندراني على صفحته على “فيسبوك”: “أنا بحب السوريين جداً، بحب اشوفهم بيمشوا في الشوارع جنبينا، أحب اسمع لهجتهم في الكلام وأحب أشوف طريقة لفة الطرح والاستايل السوري في لبس الحجاب الكامل. هما بهجة في حد ذاتهم، طبيعي كل شعب فيه الحلو والوِحِش زي باقي البشر، بس لما يبقى في مصر أكتر من مليون سوري ومحدش بيسمعلهم صوت وناس بيتعايشوا وسطينا وبيساعدونا في إنتاجنا وبيوفروا شغل للمصريين عمومًا مش ولاد بلادهم بس وأخلاقهم عالية مسمعناش عن سوري سرق ولا بلطج، واللي بيروحوا كليات معانا عشريين وجدعان.. لا.. السوريين جمال فعلا.. وأخلاقهم عالية ومؤدبين، ربنا يخفف عنهم ويسلملهم وطنهم ويفضلوا عايشين وسطينا بإرادتهم مش غصب عنهم”.
وكتب إسلام عادل على “فيسبوك”: “قعدت جنب سوريين في مطعم باكتوبر، بياكلوا وبيتكلموا في هدوء ومن غير دوشة وصخب، ولا كمان لما قمة في الأدب والذوق”. وكتب أحمد عبدالرازق “يكفي الكنافة النابلسية بالجبنة والشاورمة السورية”.
وتداول كثيرون على مواقع التواصل صورة إعلان لصاحب بناء قرر تخفيض الإيجار خلال شهر رمضان للمستأجرين لأن معظمهم سوريون.
وقال معتصم كمال “قضيت 3 سنوات في السعودية فما وجدت أكرم ولا أروع من السوريين كزملاء في العمل وكجيران، وهنا في مصر والله ما رأيت منهم إلا كل خير”. وكتب أحمد شحادة “هم فعلا شعب جميل. ماعرفناش حد سوري إلا وكان وفي للعشرة وكريم”.
العربي الجديد