هدد مصرف سوريا المركزي مجدداً المتعاملين بغير الليرة السورية بالملاحقة “القانونية” بعد ضبط مكاتب سيارات تتعامل بالعملة الأجنبية.
ونشر مصرف سوريا المركزي اليوم عبر صفحته فيسبوك، عن ضبط ثلاث مكاتب لبيع السيارات في دمشق تستخدم الدولار واليورو في إجراء المعاملات وختمها بالشمع الأحمر بحجة مخالفة مرسوم من رأس النظام.
كما صادرت الجهات المختصة التابعة للمصرف مبالغ مالية بعملات أجنبية، وتوقيف العاملين بتلك المكاتب وأحالتهم إلى الجهات القضائية للمساءلة، بحسب المصدر.
وجدد المصرف تهديداته في ملاحقة المخالفين في كافة القطاعات والمهن لعدم التبادل بغير العملة الرسمية “الليرة” كوسيلة للمعاملات التجارية، تصل حد المصادرة والغرامة، وفق المصدر.
فيما تراجعت قيمة الليرة السورية منذ مطلع العام الحالي تراجعاً سريعاً لتلامس حاجز 4 آلاف و500 ليرة في بداية أيلول الحالي، بعدما استقرت خلال الأشهر الأخيرة من العام الفائت عند قيمة 3 آلاف و500 ليرة.
وأصدر رأس النظام في 18 يناير 2020 المرسوم رقم 3، يتضمن تشديد عقوبة كل من يتعامل بغير عملته الليرة، بحسب وسائل إعلامية مقربة من النظام.
تجدر الإشارة إلى اعتراف من رئيس حكومة النظام بعجز الموازنة المالية بنحو 50 % في كافة القطاعات التي تشرف عليها، ملقياً بالتبريرات والذرائع التي أزالت آمال الموظفين برفع الرواتب.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
