شهدت معارك ريف حماة مقتل اثنين وخمسين عنصرا من قوات النظام دفعة واحدة خلال شهر آذار/ مارس المنصرم، إثر هجوم شنه تنظيم الدولة على مواقع تمركزهم وحواجزهم العسكرية في منطقة “الشيخ هلال” شمال شرق مدينة السلمية، في ريف محافظة حماة.
وقد نشر ناشطون إعلاميون موالون أسماء عشرات الجرحى والقتلى في المعارك بينهم عناصر من “الدفاع الوطني” المتطوعين في صفوف قوات النظام، وعدد من الجنود والضباط بعضهم من عائلة واحدة وهم بحسب المصدر:
“النقيب علاء زيدان، مازن السلوم، إبراهيم السلوم، باسل العلي، محمود العلي، عمر إبراهيم، احمد إبراهيم، علي إبراهيم، عمر العليوي، رائد العليوي، إسماعيل الجرف، تمام الجرف، حسان الجرف، احمد أبو قاسم، أيهم أبو قاسم، كريم درويش، علي درويش، شادي وسوف، حافظ وسوف، رامي عدرا، سومر قعبور، سامر داوود، علي الماغوط، عمار الشيحاوي”.
إضافة الى “حاج أكبر إيراني، سائر عبد العزيز، موسى عيسى، علي عوض، أيهم وردة، طارق فياض، احمد سيفو، محمد سلهب، طلال نصرة، علاء كردية، محمد محرز، سائر داغستاني، مصطفى الخطيب، مروان دربوسي، يوشع هلالي، محمود الحسن، جاسم الجاسم، محمد الشيخة، أيمن زيدان، حسين هنداوي، محمد حسين، فراس اسعد، أيمن عباس، مقداد سليمان، أما أسماء الجرحى فقد وثقتهم إعلام النظام بثلاثين جريحا بعض جراحهم وصفها بالخطيرة.
حيث دارت المعارك بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على عدة محاور شمال شرق “السلمية”، بين تنظيم الدولة من جهة وقوات بشار الأسد من جهة أخرى، في محاولة من التنظيم السيطرة على قرية “الشيخ هلال” الإستراتيجية، التي تقع على طريق “السلمية -الرقة”، وفي بوابة البادية إلى محافظة حماة، بالإضافة إلى سعي التنظيم في السيطرة على قريتي الحنيطة، والسعن.
وكان تنظيم الدولة قد نسف عدة حواجز عسكرية كانت تحيط بقريتي “الشيخ هلال، والسعن”، مما أسفر عن مقتل عناصر النظام، وإسعاف الجرحى إلى مشفى مدينة السلمية القابعة تحت سطوة قوات النظام.
وحدة جنيف الإعلامية