بحضور رسمي ورجال دين يمثلون المرجعية الشيعية في النجف وكربلاء، شيعت ميليشيا النجباء العراقية في أقل من 24 ساعة عددا من عناصرها بينهم قياديين سقطوا بالاشتباكات الدائرة في القلمون الغربي بين الثوار وميليشيات موالية لإيران.
وقال مسؤول في جهاز الشرطة العراقية من مدينة النجف جنوب بغداد أنه جرى اليوم ومساء الأمس تشييع 18 عنصرا من ميليشيا النجباء العراقية على دفعات بحضور رسمي لمسؤولين عراقيين بينهم مستشار وزارة الداخلية العراقية “عبدالوهاب الطائي” ورجال دين وضباط من الحرس الثوري الإيراني قتلوا بالاشتباكات الدائرة في منطقة القلمون الغربي وريف حلب خلال اليومين الماضيين.
وبحسب المصادر جرت مراسم التشييع بعد وصول جثامين القتلى جوا إلى العراق على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية قادمة من المطارات السورية، جرى تشييع القتلى في مقبرة خاصة بقتلى الميليشيات تسمى مقبرة الحشد الشعبي في مقبرة وادي السلام في النجف جنوب بغداد.
واعتبر رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي دخول الميليشيات العراقية لدعم النظام في سورية مخالفاً للقانون وأن مهمة عناصره تقتصر على حفظ الأمن بعدما أصبحت هيئة رسمية بموجب قرار الحكومة العراقية والبرلمان العراقي ويتسلم أفرادها البالغ عددهم 86 ألف عنصرا رواتب شهرية من ميزانية الحكومة .
المركز الصحفي السوري