تداول ناشطون اليوم الخميس 17 حزيران/يونيو, خبر موت مدير سجن صيدنايا السابق إثر تعرّضه لنوبة قلبية.
أفادت مصادر محلية بمصرع مدير سجن صيدنايا السابق “وسيم سليمان حسن” جرّاء إصابته بأزمة قلبية مفاجئة منذ عدّة أيام، في الـ 12 من حزيران/يونيو الجاري.
فيما أضافت رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا أنّ إصابته بفيروس كورونا المستجد كانت أحد أسباب موته، وخاصّة أنّ حكومة النّظام لم تنظم موكب تشييع له من قبل جيش النظام، بالإضافة إلى التكتّم من قبل إعلام النظام على موته.
يذكر أنّ حسن يعتبر مسؤولاً عن إعدام أكثر من 500 شخص اعتقلتهم قوات النظام عقب مصالحات التسوية “تسوية الوضع” في الغوطة الشرقية وحمص ودرعا وحلب, وجميعهم أعدموا بشكل فوري دون أن يتم حتى التحقيق معهم بحسب ما وثقته الرابطة.
كان قد تولى “حسن” إدارة سجن صيدنايا صاحب السمعة السيئة وأشرف على عمليات التعذيب فيه مع انطلاق الثورة السورية عام 2011, وبقي في منصبه حتى انتهاء خدمته مطلع العام الحالي عام 2021.
الجدير ذكره أنّ “وسيم حسن” من مواليد قرية بتغرامو في ريف مدينة جبلة، التابعة لمحافظة اللاذقية في الساحل السوري عام 1969، وتخرج من الكلية الحربية عام 1990 برتبة ملازم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع