قُتل عنصران من قوات النظام وأصيب آخرون بجروح في هجوم استهدفهم في ريف القنيطرة مساء أمس.
كيف يُشرع النظام السوري السيطرة على الأملاك
بحسب صحيفة محلية ناشطة في مناطق سيطرة النظام، هاجم مسلحون بالأسلحة الرشاشة، حاجزاً عسكرياً على مدخل بلدة الرويحينة بريف القنيطرة الغربي، ما أدى إلى مصرع عنصرين اثنين من قوات النظام وإصابة آخرين بجروح.
ونعت وسائل الإعلام المحلية “باسل بلقيس وحيدر إبراهيم” اللذين قُتلا في الهجوم.
في سياقٍ متصل، شيع عناصر قوات النظام أمس الأحد، من مشفى حرستا في الغوطة جثمان الملازم أول محمد العبدالله الذي ينحدر من بلدة المحروسة بريف حماة, كان قد قتل برصاص مجهولين برفقة عنصرين استهدف دوريتهم, قرب مشتل الزهور على طريق الحميدية في مدينة البعث شمال القنيطرة، أول أمس السبت.
وذكر مدير صحة القنيطرة عوض العلي أن جثة عنصر في قوات النظام يُدعى”أحمد المجبل ” من ميليشيا فوج الجولان، وصلت للمشفى مساء أول السبت، بعد استهدافه بعبوة ناسفة في دراجته النارية، في قريته القصيبة بريف القنيطرة الجنوبي.
وتوالت خلال الأسابيع القليلة الماضية سلسلة استهدافت لعناصر قوات النظام وعناصر الميليشيات المحلية المرتبطين بحزب الله، في القنيطرة موقعة أكثر من 10 قتلى بما فيهم عناصر مفرزة المخابرات الجوية في بلدة خان أرنبه في تشرين الثاني من العام المنصرم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع