لقي طيار إسرائيلي مصرعه عصر امس الأربعاء، بعد سقوط طائرته الحربية وتحطمها نتيجة خلل أصابها بصحراء النقب جنوبي إسرائيل، وذلك بعد مشاركته في قصف قطاع غزة.
وقال بيان صادر عن الجيش الإسرئيلي، وصل الأناضول نسخة منه، “قتل أحد أفراد طاقم طائرة إف 16 وأصيب آخر أثناء تركهما الطائرة خلال محاولتها الهبوط في القاعدة الجوية رامون بالنقب”.
وأشار البيان أن الجيش الإسرائيلي “يجري عملية تحقيق في الحادثة”.
من جانبها، قالت صحيفة “يدعوت أحرنوت” الإسرائيلية، إن الطائرة “أصابها الخلل بعد عودتها من قصف لقطاع غزة”.
وشنت مقاتلات حربية إسرائيلية، امس الأربعاء، 35 غارة على قطاع غزة، لم تسفر عن وقوع إصابات، بعد ساعات على سقوط صاروخ أُطلق من غزة، على جنوب إسرائيل.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان صحفي، وصل وكالة الأناضول نسخة منه، مساء اليوم: “أغارت طائرات سلاح الجو على بنى تحتية ومواقع إرهابية تابعة لمنظمة حماس الإرهابية، في شمال وجنوب قطاع غزة، كما ضربت دبابة في وقت سابق هدفًا آخر تابع لحماس في شمال قطاع غزة”.
وأضاف أدرعي: “جاءت الغارات ردا على إطلاق القذيفة الصاروخية من قطاع غزة باتجاه مدينة سديروت في وقت سابق اليوم، والتي شكلت تهديدًا على حياة المدنيين الإسرائيليين وخرقًا لسيادة دولة اسرائيل”.
وتابع: “منظمة حماس تعتبر صاحبة السيادة في قطاع غزة وتتحمل المسؤولية عن كل اعتداء ارهابي ينطلق منه”.
وكان متحدث إسرائيلي قد أعلن قبيل ظهر اليوم، أن صاروخًا أُطلق من غزة، قد سقط على مدينة سديروت(جنوب)، المحاذية للقطاع، ما أسفر عن إصابة مواطنة بالهلع، فضلاً عن وقوع أضرار مادية.
وفي قطاع غزة، أفاد شهود عيان لوكالة الأناضول، أن المقاتلات الإسرائيلية شنت عشرات الغارات على أنحاء مختلفة من القطاع منذ عصر اليوم، الأربعاء، استهدفت، أراضٍ زراعية، ومواقع عسكرية تتبع لكتائب القسام، الجناح المسلح لحركة “حماس”.
ولم تسفر الغارات عن أي إصابات وفق المصادر الطبية الفلسطينية.
الأناضول