لقي المسؤول الأول عن مجزرة رنكوس مصرعه، بعد فشل النظام في معالجته من إصابته البليغة التي لحقت به ليل الثلاثاء 14 كاتون الثاني/ يناير 2020، ليتم تشييعه في قريته الزاملية بريف مصياف قبل ساعات.
فقد لفظ رئيس مفرزة عسال الورد للأمن العسكري “فراس عباس جنيد” أنفاسه، معلنا موت أسطورة في القمع والتوحش، عانت منطقة القلمون منها الكثير، وكان من آخر جرائمه مجزرة رنكوس التي حصدت أرواح عدد من الشبان بأسلوب الغدر.
وكان “جنيد” الملقب “أبو يزن” يخطط ويدير لأعماله الإجرامية من مقر له في بلدة “عسال الورد” القلمونية بريف دمشق، ألصق على جدرانه صور بشار، بينما وضع على مقدمة مكتبه عبارة تقول: “رأس الحكمة مخافة الله”.
نقلا عن ” زمان الوصل “