تناقلت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد يوم أمس الثلاثاء، خبر موت أحد مسؤولي سجن صيدنايا في ريف دمشق.
ونشرت وسائل الإعلام خبر مقتل المساعد أول “سليمان أيوب” رئيس مفرزة الأمن العسكري في سجن صيدنايا، الواقع في بلدة صيدنايا في القلمون الغربي، والذي يضم آلاف المعتقلين السوريين من مدنيين وعسكريين.
ولم تتحدث تلك الوسائل عن أيّ تفاصيل حول أسباب مصرع “أيوب” الذي شغل منصب رئيس مفرزة الأمن العسكري في مدينة “القطيفة” شمال شرقي العاصمة دمشق، في الوقت الذي أشار العديد من المحللين السورين بأصابع الاتهام إلى مخابرات النظام بتصفية ” أيوب” وذلك في محاولة لطمس الجرائم التي ارتكبها خلال خدمته في سجن صيدنايا، وذهب ناشطون إلى أن سبب الوفاة إصابته بفيروس كورونا ولم يتمكن المركز الصحفي السوري من التأكد من أسباب الوفاة المتداولة.
يذكر أن سجن صيدنايا يعتبر أحد أكثر سجون نظام الأسد إجراماً وفظاعةً حيث يتعرض المعتقلون داخله لأشد أنواع التعذيب والانتهاكات لحقوق الإنسان.
المركز الصحفي السوري