نشرت عدة صفحات موالية لقوات النظام ومركز المصالحة الروسي اليوم الخميس، عن انسحاب عسكري لقوات النظام من قريتين شرق محافظة إدلب، إثر هجوم عنيف شنه “الإرهابيون” على مواقعهم شرق إدلب بحسب زعمهم، ما أدى لمقتل 40 مجنداً وإصابة العشرات في صفوفهم.
وحول موضوع انسحاب قوات النظام من قرى شرق إدلب، قال النقيب “ناجي المصطفى” الناطق الرسمي باسم “الجبهة الوطنية” لـ”زمان الوصل”: “لم يكن هناك أي هجوم عسكري من قبلنا وباقي الفصائل على مواقع قوات الأسد والميليشيات الموالية لها اليوم وخلال اليومين الماضيين شرق إدلب وكل ما تقوم بنشره صفحات موالية للأسد وروسيا هي مجرد خداعات وكذب”. وأضاف المصطفى: “أعداد القتلى التي تحدث عن مركز المصالحة الروسي وقال إنها اليوم في شرق إدلب هي مجرد إشاعات، نعم كان هناك 40 قتيلاً لقوات الأسد وميليشيا لواء القدس، والفيلق الخامس والفرقة 25 مهام خاصة، ولكن كانت قبل أسبوع، عندما حاولت قوات الأسد والميليشيات الموالية لها، التقدم على محور قرية “أبو جريف” شرق إدلب، فيما ردت الفصائل الثورية بهجوم معاكس واستعادت “تل خطرة” و”تل مسيطف” بالقرب من القرية، واغتنام عدة عربات وأسلحة متنوعة”.
ونوه “المصطفى” إلى أن “آخر هجوم نفذته فصائل المقاومة السورية على مواقع قوات الأسد والميليشيات الموالية لها، كان في التاسع عشر من الشهر الحالي على قرية أبو دفنة شرق إدلب، وذلك بعد رصد تجمعات وأرتال لقوات الأسد داخل القرية، لبدء عمل عسكري على قرى وبلدات محررة، كما أنه نفذ مقاتلي الفصائل العملية ودمروا دبابة وعربة BMB، وانسحبوا من داخل القرية بعد تشتيت تجمعاتهم”.
وشدد المصطفى: “إلى أن قوات الأسد والفرقة 25، والفيلق الخامس، أرسلت تعزيزات عسكرية صباح اليوم تضم آليات عسكرية متنوعة بين دبابات، وعربات BMB، وناقلات جند من نوع زيل، من بلدة “كفرنبودة” شمال غرب حماة، إلى قرى “سمكة” و”البرسة” و”أبو دفنة” شرق إدلب، وذلك عكس ما تناقلت صفحات قوات الأسد والميليشيات الموالية لها”.
وأشار النقيب إلى أن “الصور التي نشرتها صفحات موالية لقوات النظام صباح اليوم، على أنها انسحاب أرتال لقواتهم من ريف إدلب، هي مجرد فبركات، وإنما هي تعزيزات عسكرية من كفرنبودة شمال غرب حماة، إلى شرق إدلب”.
نقلا عن ” زمان الوصل “