طالب الأهالي في دير الزور اليوم بإعادة تقديم القروض بسبب الأوضاع الاقتصادية السيئة في المحافظة، فيما تشهد المحافظة منذ سنوات غياباً لعمل المصارف الحكومية ومنح القروض للأهالي.
وبحسب جريدة تشرين القريبة من النظام نقلاً عن عدد من أهالي دير الزور،
بات ضرورياً عودة تقديم القروض للأهالي لإعادة إعمار المساكن وتحسين الأوضاع المعيشية وبدء مشاريع صغيرة، خاصةً مع تدمير الحرب للبنية التحتية.
وقالت مديرة المصرف التجاري في دير الزور “بشرى الصياح” للمصدر بأن المصرف يعاني من نقص العمالة، حيث كان يضم 65 موظفاً واليوم 21،
الأمر الذي خلق نقصاً في أقسام رئيسية كالقروض والكفالات، وأن منح القروض يتطلب وفرة العمالة.
كما أضافت الصياح بأن المصرف يعاني من أعطال في الحواسيب والطابعات التي باتت قديمة جداً،
في حين لا يوجد خزنات لحفظ الأموال في المصرف وباتت الأموال تحفظ في كراتين أو خزانات عادية،
بينما لا يوجد موظف تقني وفني في المصرف.
ونقل المصدر عن مديري مصارف التسليف والعقاري والتوفير التي تشابهت مع شكاوى المصرف التجاري،
في ضيق المكان ونقص اليد العاملة إلا أن شكاوى “المواطنين” قابلتها شكاوى أولئك المدراء
دون وجود حديث عن أمل للأهالي لتقديم القروض لهم وتحسين أوضاعهم المعيشية.