أفادت تقارير إعلامية عن استيفاء مصارف النظام ديون من قُتل وهو يدافع عن النظام، والذين سقطوا على جبهات القتال.
ونقلا عن مدير مكتب جريدة الثورة في طرطوس “هيثم يحيى محمد” من المقرر أن يسدد اليوم الأحد رجال أعمال من حلب وطرطوس الديون المترتبة على قتلى النظام من عناصر الدفاع الوطني والعسكريين الإلزاميين، في مصرف عقاري طرطوس.
وقد أثار تدخل أحد الفعاليات التجارية في طرطوس، لدفع قرض عن قتيل للنظام في تموز الماضي، لمنع الحجز على مسكن العائلة غضب مدير مكتب جريدة الثورة الذي شن هجوما وكتب على صفحته في فيسبوك، استطيع نعت المسؤولين بكل النعوت والشتائم والألفاظ القدرة، وأخص بالذكر وزير الأوقاف، الذي ينفق المليارات على مجمع تضطر عائلات قتلى النظام لتسديد الأقساط المترتبة قبل قتلهم.
وكان المصرف العقاري التابع للنظام نفى في نفس الشهر، أنباء تنظيم جلسات بيع مزاد علني لبيوت قتلى النظام، لتسديد الديون المترتبة عليهم، بعد مقتلهم معتبراً الأخطار التي تم توجيه لعوائل القتلى لايعني تحديد جلسات مزاد علني.
مضيفا دون أن يعني ذلك عدم الإلتزام بالأنظمة والقوانين الناظمة لعمل المصرف.
المركز الصحفي السوري