أعلن جيش الفتح وجبهة فتح الشام استهداف طيران التحالف لاجتماع ضم قيادات من الطرفين في ريف حلب الغربي أمس الخميس، ما أسفر عن مقتل قياديين بازين لفتح الشام وجيش الفتح هما، القائد العام لـ”جيش الفتح “أبو عمر سراقب” وقائد كتائب النصرة “أبو مسلم الشامي”، وذلك في الذكرى الثانية لمقتل قياديي الصف الأول في حركة أحرار الشام.
وكانت حركة أحرار الشام نعت في 9 سبتمبر/أيلول2014، 40 قيادياً في الحركة، وذلك خلال استهداف اجتماع لهم في بلدة رام حمدان بريف إدلب الشمالي، وقد كثرت التكهنات عن سبب مقتل القيادات البارزة، ولكن التكهن الأكبر هو انفجار عبوة ناسفة محملة بمواد كيميائية سامة خلال الاجتماع.
استهداف حركة “أحرار الشام” الإسلامية قبل نحو عامين، والتي كانت حينها من أقوى الفصائل الثورية المسلحة في سوريا، يأتي بعد نحو شهرين من توقيع الحركة على ميثاق شرف الثورة الذي يدعو إلى إقامة دولة المساواة واحترام حقوق الإنسان في سوريا.
فيما يفتح استهداف قيادات الجبهة بعد عامين من مقتل قياديي الأحرار أسئلة كثيرة حول هذا الاستهداف، وخاصة أنه جاء بعد نحو شهرين من إعلان جبهة فتح الشام إلغاء العمل بالاسم القديم “جبهة النصرة” وفك الارتباط مع تنظيم القاعدة، لتصبح فصيل حيادياً.
المركز الصحفي السوري