كشفت مصادر دبلوماسية تركية، عن تفاصيل جديدة في ليلة الانقلاب الفاشل في منتصف يوليو من العام الماضي، والتي تمثلت في الاتصالات الهاتفية التي أجراها وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو لطلب الدعم للحكومة الشرعية ضد الانقلاب.
وبحسب “الأناضول” فقد أجرى وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو أجرى اتصالات هاتفية مع 35 مسؤولًا رفيع المستوى في العالم، خلال الـ 24 ساعة الأولى من محاولة الانقلاب الفاشلة.
وأكد هؤلاء المسؤولين الـ35 أكدوا لجاويش أوغلو دعمهم للحكومة المنتخبة، والمؤسسات والمسيرة الديمقراطية، وعبروا عن رفضهم لمحاولة الانقلاب.
ومن بين المسؤولين الذين تحدث إليهم جاويش أوغلو، أمين عام حلف شمال الأطلسي “ناتو” ينس ستولتنبرغ، والممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد فيدريكا موغريني، والأمين العام السابق لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني.
ومن بين نظرائه الذين تحدث إليهم الوزير التركي، الأمريكي جون كيري، والبريطاني بوريس جونسون، والقطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، والسعودي عادل الجبير.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو الماضي، محاولة انقلاب نفذتها عناصر محدودة من الجيش، وتصدى لها المواطنون في الشوارع، ولاقت رفضاً من كافة الأحزاب السياسية؛ ما أدى إلى إفشالها.
المصدر:العرب القطرية