ريم احمد
التقرير السياسي ( 17 / 6 م 2015)
المركز الصحفي السوري
ذكرت وسيلة إعلام تركية، ناطقة بالعربية، أن مصادراً استخباراتية تركية أفادت بوجود مخطط يستهدف تغيير الوضع الديمغرافي في مناطق بشمال سوريا، بهدف ربط المناطق المعزولة التي يسيطر عليها تنظيم كردي (سوري)، ببعضها البعض، وصولاً إلى الساحل السوري. وأن الغاية الأخيرة لهذا المخطط، هو إيجاد سبيل لتصدير نفط شمال العراق (إقليم كردستان العراق)، عبر الساحل السوري، دون الحاجة للمرور بالأراضي التركية.
وحسب تقرير نشره “ترك برس”، عقد عدد من القادة العسكريّين والأمنيين الاتراك اجتماعات متتالية لمناقشة أخر التطورات الجارية في المناطق الشمالية لسورية.
وعن موقف فرنسا مما يحصل في سوريا على الصعيد العسكري، قال النائب برونو لو مير عبر مقابلة تلفزيونية على شاشة BFMانه سيطلب من فرنسا التدخل عسكرياً في سوريا، وذلك تحت ولاية مجلس الامن للأمم المتحدة.
ويضيف برونو “سأذهب الى لبنان لزيارة اللاجئين ولمناقشة هذا الموضوع ؛ من اجل إيقاف تمدد الدولة الاسلامية قبل فوات الأوان”
واردف قائلاً “سأطلب أن تتسلم فرنسا زمام المبادرة؛ لاستصدار قرار في مجلس الامن الدولي يجيز لها استخدام القوة القانونية ضد الدولة الاسلامية .
وأضاف “سأطلب أيضا أن تتسلم فرنسا زمام المبادرة؛ لعقد مؤتمر دولي من الممكن أن يعقد في جنيف مع كافة دول المنطقة”.
في سياق منفصل، أكد نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هشام مروة أن نظام الأسد يستخدم دماء المدنيين العزل لتمرير المزيد من رسائله السياسية المفضوحة.
وقال مروة في تصريح صحفي نُشر اليوم الأربعاء على موقع الائتلاف الالكتروني، إن نظام الأسد يستمر في سياسته المرتكزة على صناعة الإرهاب وتوجيهه واستخدامه كأداة سياسية إجرامية لضمان بقائه في السلطة.
وأضاف نائب رئيس الائتلاف أن عشرات من قذائف الهاون تساقطت نهار أمس على أحياء العاصمة دمشق، بالتزامن مع زيارة المبعوث الدولي استيفان دي ميستورا إلى سورية.
وأشار مروة إلى أن الائتلاف الوطني يؤكد إدانته لأي استهداف يطال المناطق المدنية، ويُذكر بأن كتائب الثوار التزمت بعدم استهداف الأحياء السكنية، وأنها تقوم بتبني عملياتها التي تستهدف النقاط والتجمعات الأمنية والعسكرية حصريا.
اما بالنسبة لتدمير الاسلحة الكيماوية في سوريا، أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، اليوم الأربعاء، أنه تم التخلص من كامل نفايات الأسلحة الكيمياوية السورية التي تم تدميرها على متن سفينة “كايب راي” الأميركية.
وتم ضبط ما مجموعه 1300 طن من الأسلحة الكيمياوية في سوريا. ودُمرت الأسلحة، ومعظمها من غاز الخردل وغاز السارين، على متن السفينة التابعة للبحرية الأميركية قبل نقلها على شكل نفايات.
وكان موقع فنلندي تابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية أعلن الخميس الماضي تدمير 5643 طنا متريا من نفايات مادة كيمياوية لغاز السارين. كما أعلن موقع ألماني تدمير الجمعة 335 طنا متريا من نفايات غاز الخردل.
وأضافت المنظمة أن فريقا تابعا لها تفقد الموقع الألماني على أن يتوجه فريق آخر قريبا إلى فنلندا.
ورحب مدير منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، أحمد اوزمجو، بـ”هذه المرحلة الجديدة في تدمير مخزون الأسلحة الكيمياوية السورية”.
ولا يزال هناك 16 طنا متريا من الأسلحة الكيمياوية السورية الواجب تدميرها في موقع بورت ارثر في تكساس بحسب المنظمة.
اعتبر وزير الدفاع الأميركي، اشتون كارتر، اليوم الأربعاء، أن سقوط النظام السوري أمر “ممكن “بسبب “الضعف” الذي لحق بقواته العسكرية.
وقال وزير الدفاع في جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي: “نريد أن نشهد انتقالا للسلطة لا يكون الأسد حاضرا فيه”.
وأضاف أن سقوط نظام الأسد “ممكن، لأن قواته ضعفت إلى حد كبير”، وتعرضت “لخسائر كبيرة”، لافتا إلى أن القوات النظامية “تزداد عزلتها في منطقة دمشق “والمنطقة ذات الغالبية العلوية في شمال غرب البلاد.
ورأى أن “انسحاب الأسد بنفسه من الساحة” سيكون أفضل للشعب السوري مع “تشكيل حكومة سورية جديدة تستند إلى المعارضة المعتدلة”.