يحاول الأهالي من مدينة الرقة وريفها الذين تجمعوا في مخيم عين عيسى شمال المدينة الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية إيجاد بديل آخر يذهبون إليه مع دخول فصل الصيف ودرجات الحرارة المرتفعة وقلة المساعدات الإنسانية المقدمة للأهالي ونقص المياه.
لكن القائمين على المخيم لم يسمحوا للنازحين بمغادرته وقاموا بمصادرة الوثائق والبطاقات الشخصية الخاصة بهم ليصبح المخيم أشبه بسجن كبير يحوي آلاف النازحين من أهالي مدينة الرقة وريفها وخصوصاً بعد وصول قرابة 20 ألف مدني من أبناء المدينة في الفترة الأخيرة للمخيم مع اقتراب المعارك من المدينة، وفي ذلك المخيم الواقع بالريف الشمالي للرقة ينتظر أكثر من عشرين ألف من النازحين استعادة وثائقهم للمغادرة والتوجه لأماكن أخرى نتيجة الأوضاع المأساوية.
وفي الشأن الميداني أحرزت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من قبل التحالف الدولي تقدماً جديداً على حساب تنظيم الدولة في الريف الشمالي من خلال سيطرتها على قريتين استراتيجيتين وقرابة 17 مزرعة وذلك عقب شن هجوم من ثلاثة محاور: الأول والثاني انطلقا من الجهة الشمالية الشرقية من المدينة ما أدى للسيطرة على قرية عبدالله و12 مزرعة, أما المحور الثالث شمال المدينة من الجهة الغربية, سيطرت خلاله القوات على قرية الكبرى و5 مزارع في المنطقة وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع التنظيم.
المركز الصحفي السوري