نقلت صفحات موالية للنظام عن بدأ تطبيق القرارات الصادرة عن راس النظام بشار الأسد الأخيرة بخصوص انهاء وجود فوض الآليات المخالفة لمسؤولين وضباط النظام في مراكز المدن، قامت على اثرها الحواجز المنتشرة في احياء حمص الموالية مساء امس بمصادرة سيارات مخالفة بعضها لمسؤولين وضباط برتب عالية.
وقالت المصادر ان دوريات انتشرت في احياء حمص بعد الأوامر التي صدرت من راس النظام بشار الأسد تقوم بمنع الفيميه بشكل كامل سواء للسيارات المدنية أو العسكرية، يستثنى منها سيارات رؤساء الافرع الأمنية الشخصية، تنحصر صلاحية إعطاء رخصة الفيميه بوزير الداخلية حصرا، تمتنع محطات المحروقات عن تعبئة الوقود لسيارات الضباط وسيارات الخدمة في حال كانت مفيمة.
وأشارت المصادر إلى انتشار الدوريات بريف حمص الغربي بين الموالين لنفس الغرض ومخالفة السيارات المفيمة، وهو ما اثار غضب الموالين بحجة منح الفرصة للكشف عن هوية قادة المجموعات المسلحة و ميليشيا الدفاع الوطني ما يسهل ملاحقتهم واستهدافهم.
وباتت اغلب الاحياء الموالية في مدينة حمص تعاني من كثرة الحواجز المنتشرة للميليشيات بحجة ضبط الامن وتأمين الحماية دون ان تنجح في افشال الهجمات التي استهدفت مراكز أمنية في المدينة قبل عدة اشهر قتلى فيها ضباط كبار من الأجهزة الأمنية لقوات النظام بينهم رئيس فرع الامن العسكري حسن دعبول.
المركز الصحفي السوري