نشر موقع ديلي إكسبريس البريطاني تقريرًا حول نية امرأة مصابة بالسرطان، من أنصار تنظيم “الدولة الإسلامية” تفجير نفسها في إحدى الدول الأوروبية بعد أن انتحلت صفة لاجئة سورية، اليوم الأربعاء 30 كانون الأول.
وقال الموقع إن أجهزة مكافحة الإرهاب في عدد من الدول الأوروبية تبحث منذ عدة أيام عن أويغول (21 عامًا)، وهي متزوجة من شاب مصري وتعاني من سرطان دماغي في مراحله الأخيرة.
يعتقد أن أويغول حاليًا في جمهورية جورجيا (منطقة القوقاز)، برفقة “إرهابي” تركي يبلغ من العمر 29 عامًا ويدعى بولات، وهو من منطقة Rostov-on-Don وتبعد حوالي ألف كيلومتر عن العاصمة الروسية موسكو، وفقًا للموقع.
الشابة تخرّجت من الثانوية في المنطقة ذاتها، وبدأت دراستها في أكاديمية شمال القوقاز للخدمات المدنية، ولكنها تخلت عن الدراسة بعد تشخيص المرض.
وأبلغت والدة الشابة الروسية السلطات أنها متزوجة من شاب مصري وتقيم في القاهرة للعلاج، وليس للتخطيط لعملية انتحارية، مضيفة أنها “انتقلت إلى العاصمة المصرية بطلب من أطباء في موسكو”.
ولفتت الأم إلى أن “بعض الأطباء هم من اعتقدوا أنها تنوي تنفيذ عملية إرهابية على الطريقة الداعشية، بعد أن علمت أنها قد تموت بمرضها قريبًا”، مشيرةً “يظنون أنها تنوي تفجير نفسها في روسيا”.
وكان تنظيم “الدولة الإسلامية” أعلن مسؤوليته عن تفجيرٍ أسقط طائرة كانت متجهة من منتجع شرم الشيخ إلى سانت بطرسبرغ في سيناء، تشرين الأول الماضي، وقتل إثرها 224 روسيًا.
وتعهد التنظيم بالانتقام من روسيا والدول الغربية، في بيان تبنّيه هجمات باريس، تشرين الثاني الماضي، عازيًا السبب إلى “أنهم يستهدفون المسلمين في أرض الخلافة”، لافتًا إلى أن الهجمات “أول الغيث وإنذار لمن أراد أن يعتبر”.
عنب بلدي