أظهرت صفحات موالية للنظام مشهد تمثيلي اليوم تغنوا فيه بقدرة الجيش وحكمة القائد.
تناقلت قنوات النظام مشهد تمثيلي أظهر فتاة تحاورها مراسلة تلفزيونية تكلمت فيه، وتغنت بقوات جيشها الباسل وقائدها الحكيم حسب وصفها.
لكن من يدقق بالمشهد سيتضح عنده أشياء عدة أهمها، لم يكن في المشهد سوى فتاة ولم تحاور أو تلتقي المراسلة مع غيرها.
وأيضا ظهر رجل بجانب الفتاة طول اللقاء وأعينه تراقب المكان وكأن شيئا مرتقبا سيحدث مثلاً سقوط قذيفة في ظل الأمان التي تنعم به الفتاة المحاورة.
و الفتاة التي بدت عليها امارات الخوف والارتباك ليس لأنها أمام الكاميرا بل لأنها غير مقتنعة تماما بما تقوله وكأنها مرغمة على ذلك أو أنها تعرف الحقيقة المخالفة لأقوالها.
و الأمر المستهجن أين الناس في هذه الساحة التي تبدو من حي القصور ؟
ونعلم تماما أن الشام وحمص وحلب مناطق مكتظة بالسكان !
ويبقى السؤال إلى متى سيبقى إعلام النظام يتجاهل العقول ؟
أما حان الوقت ليرتقوا بموادهم الإعلامية التي أصبحت محل سخرية القاصي والداني ؟