أغلقت إدارة مشفى بريف السويداء أقسامًا عدة بوجه المراجعين والمرضي نتيجة نقص حاد في الاختصاصات الطبية مطالبين الأهالي بالتوجه إلى مشفى المحافظة.
وقال مدير مشفى “سالة” شرقي السويداء، فاضل القنطار لصحيفة تشرين المقربة من النظام اليوم السبت، أن أقسام القلبية والداخلية والعناية المشددة والأطفال تم إغلاقها بسبب النقص الشديد في الأطباء والممرضين، منوهًا أنّ المشفى يحوي على طبيبين فقط أحدهما جراح عام، والآخر في قسم الإسعاف.
ولا يقتصر النقص بحسب القنطار على الأطباء فحسب، بل يترافق مع نقص بفنيي الأشعة والتخدير والمخبر في المشفى المخدم لنحو خمسين ألف شخص في المنطقة، بحسب الصحيفة.
ويتكبد الأهالي عناء السفر والتكلفة العالية لمعالجة مرضاهم في مشفى السويداء العام وخاصة الحالات الحرجة.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/603403098034883
من جانب آخر، احتفت وزارة الصحة في حكومة النظام على حسابها في فيسبوك قبل يومين بوصول جهازي طبقي محوري إلى العاصمة وريفها، وقالت إنهما بمواصفات “نوعية والأفضل عالميًا”، متسائلة بلسان الغبطة “كيف سيعود أثرها على المواطن.
وأكد خالد الخطاب طبيب في مشفى المواساة بدمشق عدم حلّ مشكلة الضغط الكبير على صور الرنين والطبقي المحوري، والتي شكلت عبئًا ثقيلاً على المشافي الحكومية والأهالي بسبب قلة الأجهزة قبل الحرب وما لحقه من تعطل تلك الأجهزة أثناءها، بحسب جريدة البعث المقربة من النظام.
اقرأ أيضًا.. مبعوث ألمانيا إلى سوريا: مصالحات النظام لم تجلب السلام للسوريين
وخرج وزير التربية في حكومة النظام دارم طباع في مقابلة تلفزيونية سابقة متفوهًا، “أننا لسنا بحاجة أطباء بل للعمال من أجل إعادة الإعمار” داعيًا إلى عدم الركض وراء مقاعد الطب، ما تسبب بانتقادات لاذعة من قبل المتابعين على هذا الطرح المنبعث من وزارة مهمتها الأولى هي العلوم والمعرفة.
تجدر الإشارة إلى مزاعم مدير صحة دير الزور “بشار شعيبي” بأن المحافظة خالية تمامًا من أي وباء وأولها الكوليرا، مخالفًا شهادات ومناشدات أهالي المحافظة بعد وفيات بها وأثبتتها تقارير طبية، أو المناشدة التي أطلقتها الإدارة الذاتية حول تفشي الوباء.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع