يصادف اليوم الذكرى التاسعة لاغتيال الناشط المعارض “مشعل تمو”، الناطق باسم تيار المستقبل الكردي، على يد مسلحين مجهولين في القامشلي شمال شرقي سوريا.
اقتحم 4 ملثمون مسلحون يوم الجمعة الموافق ل 7 تشرين الأول عام 2011، منزل المعارض البارز وعضو المجلس الوطني السوري البالغ 53 عاماً، واغتالوه بـ 18 رصاصة أودت بحياته على الفور، وأصابوا ابنه والناشطة زاهيدة، القيادية بتيار المستقبل.
واتهم ناشطون قوات النظام بالوقوف وراء عملية الاغتيال, التي أثارت غضب الأهالي الذين خرجوا بالآلاف إلى شوارع مدينة القامشلي للتظاهر احتجاجا على اغتيال القيادي، وهتفوا بعبارات مناوئة للنظام ومطالبة برحيله.
تجدر الإشارة إلى أن “تمو” اعتقل في آب 2008 من قبل قوات النظام، وحكم عليه بالسجن لثلاث سنوات ونصف بتهمة “إثارة الفتنة لإثارة الحرب الأهلية”، ولكن أفرج عنه في حزيران 2011، وقد رفض بعد إطلاق سراحه الحوار مع النظام لينضم إلى المظاهرات المناهضة لرأس النظام بشار الأسد.
ولد “مشعل تمو” في مدينة الدرباسية بمحافظة الحسكة عام 1957، ونال شهادة الهندسة الزراعية، متزوج وله ستة أولاد، وقد أسس تيار المستقبل في سوريا.
المركز الصحفي السوري