نشرت صفحة “دمشق الآن”؛ أمس الأحد، تصريحاً لوزير التربية السوري “عماد العزب” قال فيه:
“الوزارة حريصة على اعتماد اللغة الروسية في المدارس الحكومية، وتأمين مدرسين مؤهلين من خلال إيفاد المتميزين منهم سنوياً إلى روسيا لتطوير قدراتهم، فضلاً عن إيفاد خريجي الجامعات لمتابعة دراستهم العليا، واستقبال طلاب وأساتذة روس للمساهمة في تطوير قدرات الطلاب السوريين في اللغة الروسية”.
غير أن منشور التصريح، لاقى الكثير من الاستهزاء بوضع المناهج و المدارس السورية، و ما آلت إليه أحوال الطلاب، مشيرين لضعف اللغة الإنكليزية و التي تعد اللغة العالمية الأولى، و إلى ضعف المناهج و الكوادر المختصة.
يذكر؛ أن أطفالاً سوريين وصلوا إلى مدينة سان بطرسبورغ، كدفعة أولى من طلبة سوريين تنوي موسكو استقدامهم بشكل سنوي للدراسة في مدارس عسكرية روسية، وإعدادهم ورعايتهم كقادة محتملين في السنوات الطويلة اللاحقة، في منتصف عام 2018.
وسبق أن نقلت وكالة “تاس” الروسية يوم 13 تموز يوليو؛ أن الحكومتين الروسية والسورية وقعتا اتفاقًاً لتدريس الأطفال السوريين في المؤسسات التعليمية التابعة لوزارة الدفاع الروسية. وأنه تم التنسيق بشأن بنود الاتفاق والعمل على تنفيذه، بحيث يكون التعليم باللغة الروسية، مشيرة إلى أن الوزارة ستتكفل بتكاليف الدراسة بشكل كامل.
المركز الصحفي السوري