اعتاد السوريون أن يكون لشهر رمضان عاداته وتقاليده، التي ورثوها عن آبائهم وأجدادهم وتعكس روح تراثهم.
اليوم بدأ الشهر الفضيل بحسب الجمعية الفلكية السورية، لتبدأ موائد رمضان، التي يولويها السوريون عناية خاصة عن طريق تجهيز أنواع معينة من المشروبات والمرطبات، ومن أهم هذه المشروبات:
عرق سوس
يعتبر من أشهر المشروبات الشعبية التي تشتهر فيها حارات دمشق القديمة، كما يعدّ من أهم مشروبات المائدة الرمضانية.
ويستخلص الشراب من نبات السوس، وهو منعش له العديد من الفوائد الصحية، كعلاج الإمساك المزمن وتسهيل الهضم بعد الأكل، إضافة إلى فوائد أخرى.
لكن ينصح بعدم شربه بكثرة لمرضى الضغط، لأنه يعمل على احتباس الماء والصوديوم وبالتالي يزيد من معدلات ضغط الدم.
التمر الهندي
يعتبر التمر الهندي من أهم المشروبات الرمضانية لدى شريحة واسعة من السوريين، لما له من طعم وفوائد صحية كثير.
ومن أهم فوائده أنه يروي العطش ويبرد الجسم، خاصة بعد صيام يوم طويل، كما يقلل من الصداع، ويساعد على عملية الهضم، وينشط الكبد ويهدئ للأعصاب.
ولا توجد أي محاذير للتمر الهندي حتى بالنسبة للحوامل والأطفال.
قمر الدين
يختص مشروب “قمر الدين” بالشهر الفضيل ويصنع من عجينة المشمش المجفف.
وهناك عدة أسباب لتسميته بهذا الاسم، أحدها أنه يطرح في الأسواق قبيل رمضان بيوم، أي ليلة رؤية الهلال، فارتبط اسمه باسم رؤية قمر أو هلال رمضان.
ومن أهم فوائده الصحية تنشيطه حركة الجهاز الهضمي، وتقوية جهاز المناعة، كما يحتوي على فيتامين “A” بنسبه عالية، ما يزيد من قوة الجسم الدفاعية ضد الأمراض.
مشروب الجلاب
مشروب مشهور في سوريا ويعد من العصائر المفضّلة والمحببة التي توضع على مائدة الإفطار في شهر رمضان.
ويستخلص بعدة طرق أبرزها من التوت الشامي أو زبيب العنب والتمر، وفي السنوات القليلة الماضية أصبح يحضر بطريقة صناعية.
ويفيد الجلاب في حالات فقر الدم، ويقلّل من العطش في رمضان، ويعتبر من أفضل مضادات الأكسدة.