من الفيسبوك
يؤكد أبو أمجد -طبيب من مدينة اللاذقية السورية- أن مشافي المدينة تعمل بأكثر من ضعف طاقتها، ولم تعد تستطيع استقبال مزيد من جثث وجرحى عناصر النظام، ويشير إلى أن النظام قام مرات عدة بتفريغ الثلاجات من الجثث ودفنها ليلا بشكل جماعي دون علم ذوي القتلى.
ويلفت إلى أن بعض الجثث توضع على الأرض في الممرات وبين أسرة المرضى بالغرف، وأشار إلى أن هؤلاء أغلبهم من “العناصر السنية، بينما تخصص الأسرة للضباط والعناصر من الطائفة العلوية”.
ويزيد أبو مجد أن ما يزيد على 120 جثة في ثلاجات مشفى “زاهي أزرق” العسكري التي تتسع لعشرين جثة فقط، وذكر أن عدد الجرحى من العسكريين داخل المشفى يتجاوز 350 رغم أن عدد أسرة المشفى هو 120.
ولفت إلى أنه يُمنع إعلام ذوي الجرحى والقتلى بوجود أبنائهم في المشفى، وأشار إلى وجود تعليمات تمنع إخراج أكثر من خمس جثث يوميا، وفسر ذلك بأنه خوف النظام من ردود فعل غاضبة من الموالين في حال تم إخراج جميع الجثث دفعة واحدة رغم الحاجة الملحة لذلك.
وكانت مديرية الصحة باللاذقية أبلغت المحافظ وقيادات المدينة عجزها عن استقبال المزيد من الجرحى والجثث في المشافي الحكومية، نظرا لعدم توفر أمكنة إضافية شاغرة.