أصيب أحد الأشخاص، مساء أمس 6 شباط /فبراير، بجروح، في مشاجرة للحصول على الخبز أمام أحد الأفران في دمشق، التي يعيش أبنائها منذ شهور معاناة غي الحصول على المادة.
بحسب وسائل إعلام محلية أسعف شاب مصاب بجروح خطيرة، للعلاج بالمشفى، بعد تعرضه للضرب بآلة حادة على رأسه، في المشاجرة التي اندلعت مساء أمس، أمام فرن الدويلعة، بين مجموعة أشخاص، أثناء محاولة الحصول على الخبز.
ذلك بعد إعلان وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام، تراجع حركة الازدحام على أفران الخبز.
أعلنت في بيان على صفحتها, “تشهد ظاهرة الازدحام على معظم مخابز دمشق اليوم تراجعا ملحوظا ونسبيا بين مخبز وآخر؛ نتيجة لتنفيذ سلسلة من الإجراءات والقرارات الصادرة عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وإدارة المؤسسة السورية للمخابز، تمثلت بمنع استلام المخابز مجموعة من البطاقات الإلكترونية من شخص واحد والاكتفاء والالتزام ببيع المواطنين الكميات المخصصة لهم، كل واحد حسب بطاقته إضافة إلى رفد المخابز بكميات من الدقيق التمويني اللازمة، وحسب حاجة الطاقة الإنتاجية لكل مخبز، وزيادة مخصصات عدد من المخابز بالدقيق، بعد دراسه حاجه المنطقة التمويني وعدد السكان”.
وبرر “نائل إسمندر” مدير المخابز بدمشق قبل أيام، مشاهد طوابير المدنيين أمام الافران؛ لقيام الأهالي بجلب أكثر من بطاقة استلام، بالوقت الذي لم تقتصر أزمة الطوابير على الأحياء، لتصل إلى طلبة المدينة الجامعية الذي يضطرون للوقوف في الطابور لساعات للحصول على ربطة خبز، أمام فرن المدينة الجامعية بالمزة، متهمين المتنفذين والمعتمدين بالحصول على الخبز ضمن المدة المحددة للتوزيع على الطلاب.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع