خرج جمع كبير من طلبة جامعة تشرين في مدينة اللاذقية الأربعاء 19 أيار /مايو في مسيرة لدعم انتخاب بشار الأسد للانتخابات المقررة متجاهلة مخاطر تفشي جائحة كورونا .
وتداولت وسائل إعلام اللاذقية مشاهد المسيرة التي دعت إليها الأفرع الأمنية للنظام وحزب البعث في جامعة تشرين لدعم انتخاب رأس النظام في الانتخابات الرئاسية المقررة في 26 من أيار، متجاهلة مخاطر جائحة كورونا التي خطفت عدد كبير من كوادر الجامعة .
وتفاعل متابعون على مواقع التواصل مع الحادثة وكتب حساب باسم “ديما، هدول نفسن كانوا يقولولنا اعملوا تباعد اجتماعي شفتن بالصورة بنص التجمع، وكتب آخر باسم الكميت: الحمد لله مانزلت اسا فوق الفشل كورونا، وكتب ابو تيم ساخرا، ليش ماعم يحزرو من كورونا ولا بتجي على كيفن.
و فاقمت أزمة كورونا في الأسابيع والأشهر الماضية من المعاناة في جامعة تشرين بسبب إهمال إجراءات الحظر والتباعد والنظافة وتفشي الجائحة بشكل كبير بين الطلبة والكوادر التعليمة.
ونعت الجامعة عدد من موظفيها بينهم وفيق صبوح أستاذ الأمراض الجلدية بكلية الطب، ومفيد ياسين مدير المعهد الطبي، ومحي الدين نظام، رئيس قسم الفيزياء، ومحمد الخير رئيس قسم الصدرية.
ووسط إهمال إجراءات الحظر، واصل ضباط من النظام ومن حزب البعث إقامة طقوس احتفالية أمس في قرية وطى دير زينون بمنطقة القرداحة ومثلها في قرية الدعتور وبلدة حميميم ودوار الزراعة وسط اللاذقية لدعم انتخاب بشار الأسد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع