احتفلت الطوائف المسيحية التي تسير على التقويم الشرقي في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، اليوم السبت، بما يسمى “سبت النور”، وذلك إيذانا بقرب “عيد الفصح” الذي يحل يوم غد الأحد.
وحسب مراسل الأناضول، نظم مسيحيون في عدد من شوارع مدينة رام الله عروضاً كشفية ومسيرات احتفالية شارك فيها رجال دين مسيحيون، وسط فرحة بوصول ما يسمونه “النور العظيم” القادم من كنيسة القيامة في القدس.
ويعتقد المسيحيون أن المسيح دفن في الموقع الذي أصبح كنيسة القيامة، وفي كل عام يقوم مسيحيون بنقل النور (من خلال شعلات) من ذلك الموقع إلى الكنائس في المدن والدول المجاورة.
ويقول بطاركة ورؤساء كنائس إن “نور المسيح هذا يدفع الأسرة البشريّة إلى الدأب في السعي وراء العدالة والمصالحة والسلام، كما يدفع إلى أن نكون واحداً منسجمين مع بعضنا البعض”.
وبهذه المناسبة تقام الصلوات والقداديس في مختلف الكنائس في المدن الفلسطينية الرئيسية اليوم، وتضاء الشموع والقناديل.
ويعتبر “سبت النور” آخر يوم في “أسبوع الآلام” عند المسيحيين، ويستعدون فيه لعيد الفصح والذي يطلق عليه أيضا “عيد القيامة”، وهو يرمز عند المسيحيين إلى عودة المسيح عليه السلام أو قيامته بعد صلبه بحسب المعتقدات المسيحية.
وتحتفل الطوائف التي تسير على الحساب الشرقي غداً بعيد الفصح، فيما احتفلت الطوائف المسيحية التي تسير على التقويم الغربي الأسبوع الماضي بعيد الفصح.
المصدر:وكالة الأناضول