فندت منظمة “سوريين مسيحيون من أجل السلام” ماورد على لسان قائد القاعدة الروسية في حميميم، بأن الضربات الجوية الروسية في إدلب لحماية المسيحيين.
واتهمت المنظمة في بيان لها ،القوات الروسية بأنها تزرع الفتنة بين مكونات المجتمع السوري،من خلال تسويق مبررات وذرائع لاستهداف المدنيين في بقية المناطق وارتكاب المجازر بحجة حماية مسيحي محردة وان دخولهم إلى سورية لحماية المسيحين فقط وهو مانعتبره مجرد أباطيل وأكاذيب، دئبت روسيا على استخدامها للتنكيل بالشعب السوري من قتل وتدمير وتهجير منذ تدخلها بهدف ضمان بقاء الأسد في السلطة.
واذ ندين ونستنكر هذه التصريحات ،لطالما عانى المكون المسيحي من ممارسات النظام، الذي انتهك على مدار عقود حقوق المسيحين السياسية والمدنية وتسبب بتهجيرهم وتؤاطئ مع بقية الفصائل المتشددة لتهديد مناطقهم واستخدامها كأداة للبقاء في السلطة بحجة حمايتهم.
وأننا نؤكد بأن السوريين المسيحين براء من مجازر روسيا والنظام التي تعرض حياة المسيحين للخطر المباشر وماهذه التصريحات الروسية الا نقض لكافة المفاهيم والمرتكزات التي سيبني عليها السلام في المستقبل، ومن هذا المنطلق نطالب روسيا والنظام بإخراج راجمات الصواريخ المختبئة بين منازل المدنيين كي ينعم أبناء المدينة بالسلام والأمان.
وكان المتحدث الرسمي باسم قاعدة حميميم الروسية “أليكسندر إيفانوف” قال بأن هجمات الطائرات الروسية على ادلب تأتي رداً على قصف مسيحين أرثوذكوس في مدينة محردة وأن دخولهم الحرب في سوريا لحماية المسيحيين.
المركز الصحفي السوري