أ
ظهرت وثيقة اطلعت عليها “رويترز” أن أمراً تنفيذياً أعد ليوقع عليه الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، سيوجه وزارتي الدفاع والخارجية بوضع خطة لإنشاء مناطق آمنة للاجئين المدنيين داخل سوريا وغيرها من الدول القريبة.
وتقول المسودة: “توجه وزارة الخارجية بالتعاون مع وزارة الدفاع في غضون 90 يوماً من تاريخ هذا الأمر بوضع خطة لتوفير مناطق آمنة في سوريا، وفي المنطقة المحيطة يمكن فيها للمواطنين السوريين الذين نزحوا من وطنهم انتظار توطين دائم، مثل إعادتهم لبلادهم أو إعادة توطينهم في بلد ثالث”.
من جهة أخرى، أفادت وكالة “أسوشيتد برس”، نقلاً عن مسودة قرار تنفيذي للرئيس ترمب، بأن الرئيس الأميركي يعتزم وقف برنامج استقبال اللاجئين السوريين لمدة 120 يوماً.
وإذا قرر ترمب إقامة مناطق آمنة فقد يزيد هذا من التدخل العسكري الأميركي في سوريا، ويمثل انحرافاً كبيراً عن نهج أوباما.
أما إذا قرر ترمب فرض قيود “على الطيران” فوق هذه المناطق، فقد يتطلب زيادة في حجم القوة الجوية الأميركية أو القوة الجوية للتحالف. وقد يتطلب هذا أيضاً نشر قوات برية لتوفير الأمن.
لكن الوثيقة لم تقدم أي تفاصيل بشأن تلك المناطق الآمنة، وأين ستقام على وجه التحديد، ومن سيتولى حمايتها. ويستضيف بالفعل الأردن وتركيا ودول أخرى مجاورة ملايين اللاجئين السوريين.
ويؤيد أعضاء جمهوريون بالكونغرس إقامة مثل هذه المناطق خاصة للحماية من القوات الموالية لرئيس النظام السوري بشار الأسد.
كان ترمب دعا خلال حملته الرئاسية إلى إقامة مناطق حظر طيران لتوفير المأوى للاجئين كبديل عن السماح لهم بدخول الولايات المتحدة. واتهم ترمب إدارة أوباما بالفشل في إجراء عمليات فحص مناسبة للاجئين السوريين الذين يدخلون الولايات المتحدة، لضمان عدم وجود أي صلات لهم بالإرهابيين.
االعربية