ذكرت مسودة بيان قبل اجتماع يعقد بين وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين إنهم سيقولون إن الهجوم على الشطر الشرقي الخاضع لسيطرة مقاتلي المعارضة في حلب يشكل تصعيدا كارثيا في الحرب وإن أفعال الجيش هناك “ربما ترقى إلى جرائم حرب”.
وقالت فرنسا والولايات المتحدة من قبل إن هجوم حلب الذي شمل ضربات جوية على مستشفيات يشمل جرائم حرب تتحمل سوريا وروسيا مسؤوليتها.
وسيجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبرج لمناقشة الأزمة السورية ومسودة بيان مشترك قالوا فيها إنهم “سيدينون بشدة الهجمات المفرطة والمبالغ فيها من النظام وحلفائه.”
وأضافت مسودة البيان أن الاستهداف المتعمد للمستشفيات واستخدام البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والأسلحة الكيماوية “يتسبب في سقوط ضحايا مدنيين على نطاق واسع …وقد يرقى الكثير من ذلك لجرائم الحرب.”
وتقود باريس ولندن جهود الاتحاد الأوروبي لفرض المزيد من العقوبات على السوريين المقربين من الرئيس بشار الأسد كرد على القصف الفتاك على شرق حلب المحاصر الذي يقطنه أكثر من 250 ألف شخص.
وذكرت مسودة البيان أن “الاتحاد الأوروبي يكرر قناعته بأن الأزمة السورية يجب إحالتها للمحكمة الجنائية الدولية.. وفي هذا السياق الاتحاد الأوربي سيواصل انتهاج سياسته الخاصة بفرض إجراءات تقيدية ضد النظام السوري ومؤيديه طالما تواصل ذلك القمع.”
وتحارب روسيا وإيران في صف دمشق في سوريا لكن وثيقة الاتحاد الأوروبي لا تذكر كما هو واضح موسكو على وجه التحديد مع خشية التكتل إغضاب الكرملين أكثر.
ويدعم الاتحاد الأوروبي وروسيا طرفين متناحرين في الصراع في أوكرانيا أيضا.
رويترز