أعلن حسن عبد العظيم، المنسق العام لهيئة التنسيق الوطني في سوريا، أمام عدد من وسائل الأعلام، أن لقاء “موسكو2″ فشل بسبب سلوك وفد النظام، وعدم موافقته على مناقشة وإقرار إجراءات بناء الثقة المطلوبة لاختبار جدّية النظام.
وأفاد سمير العيطة، ممثل منبر النداء الديمقراطي،: “إن رئيس وفد النظام للحوار في موسكو، السفير بشار الجعفري، رفض استلام قوائم منه، تضم 8884 معتقلاً ومفقوداً من بينهم نساء، ولم يأخذ مسؤولية ذلك.
و أضاف العيطة ,أن رئيس وفد الحكومة السورية بشار الجعفري، لجأ في الجلسة الصباحية إلى المماطلة وتضييع الوقت، الأمر الذي اضطر منسق اللقاء إلى تمديده حتى الساعة التاسعة مساء بتوقيت موسكو، ثم كرر الجعفري الأمر نفسه في باقي الجلسات، حيث “رفض مناقشة إجراءات الثقة، وطلب مناقشة مكافحة الإرهاب، وكان غير جدي في التعاطي مع مطالب أعضاء وفد المعارضة.
وكانت جلسات لقاء موسكو -2 التشاوري قد بدأت صباح الإثنين الماضي، بلقاء بين أعضاء وفد المعارضة، في مبنى معهد الاستشراق الروسي التابع لوزارة الخارجية الروسية، بمشاركة 33 شخصاً، يمثلون بعض أطياف المعارضة والمجتمع المدني والعشائر السورية، وبغياب العديد من شخصيات المعارضة السورية المعروفة، ومقاطعة عدد من كياناتها وتشكيلاتها، وخاصة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وكافة مكوناته.
وتوصل وفد المعارضة إلى ورقة مشتركة في اليوم الثاني من اللقاء، ثم اجتمع وفدا المعارضة والنظام في اليوم الثالث والرابع، دون التوصل إلى إي نتائج تذكر، مثلما انتهى لقاء موسكو -1 التشاوري.
يشار إلى أن لقاء موسكو الأول عقد في الفترة من 26 إلى 29 شباط الماضي دون أن يتمخض عنه شيء يخص الأزمة السورية.