كتب مارك تاونسند أن مستشاراً سابقاً للحكومة البريطانية في معالجة التطرف، دافع عن حق المسلمين البريطانيين بالسفر إلى سوريا والقتال.
وقال فاروق صديقي، وهو المدير الاقليمي السابق لاستراتيجية منع الإرهاب المثيرة للجدل، إنه “من المسموح للبريطانيين السير في تلك الطريق والسفر إلى سوريا لمحاربة قوات الرئيس بشار الأسد”.
وفي محادثة عبر موقع فيسبوك، دافع صديقي (45عاما) عن “حق الفرد أن يسمى شهيدا إذا حمل السلاح ضد الأسد”، وتساءل عما إذا كان أولئك الذين قاتلوا ضد الرئيس السوري يجب أن يواجهوا الاعتقال لدى عودتهم إلى المملكة المتحدة.
ويرى مسؤولون كبار في الاستخبارات البريطانية في الجهاديين الذين يقاتلون حكومة الأسد تهديداً كبيراً لبريطانيا، ويقدرون عدد المقاتلين الذين عادوا من سوريا بحوالى 300 مقاتل.
ويقدر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ بحوالى 400 بريطاني عدد المقاتلين في صفوف جماعة الدولة الاسلامية في العراق والشام