أصدر المجلس الإسلامي السوري في الغوطة الشرقية بيان له اليوم الاثنين، دعا فيه لحل الخلافات بين الفصائل العسكرية واستدراك الوقت بعد تقدم قوات النظام في الغوطة الشرقية، معلناً البدء بتشكيل مجلس لحل الخلافات.
وأكد المجلس الإسلامي تشكيل لجنة برئاسة رئيس المجلس، مشيراً أنها قامت بالتواصل مع الفريقين على مستوى العلماء والهيئات الشرعية في كل الغوطة وعلى مستوى القادة في كلا الفصيلين ومازالت مستمرة.
وجاء في البيان، “نناشد مجلس العلماء والدعاة في الغوطة كافة وكذلك الأخوة في الداخل والخارج أن يسيروا في هذا الاتجاه التصالحي، فلا مكان للتجييش ولا وقت لإثارة الفتن، فلا بدّ من الابتعاد عن كل ما من شأنه إثارة المشاعر السلبية من أخبار أو تصريحات أو مواقف سابقة هنا أو هناك، وليكن الجميع عونا في الوصول لحل”.
وحذّر (المجلس) من عواقب الخلافات في ظل الوضع الراهن، مشيراً لتدارك الأمر قبل وقوعه، خاصة بعد التقدم الكبير الذي حققته قوات النظام في الغوطة الشرقية, ومن جهته أعلن فيلق الرحمن التجاوب لحل الخلافات.
تأتي هذه المبادرات بعد فرض قوات النظام سيطرتها الكاملة على بلدتي تل كردي وتل الصوان ومحيطهما بالغوطة الشرقية, فيما تواصل التقدم نحو بلدة الريحان، خط الدفاع الرئيسي عن مدينة دوما، التي يسعى النظام لتطويقها وفرض شروطه عليها.
المركز الصحفي السوري