وفي كلمة أمام نواب البرلمان، اتهم أيرولت النظام السوري المدعوم من روسيا وإيران بشن “حرب شاملة” على الشعب، وشدد على أن “فرنسا لن تسمح بأن تتحول حلب إلى غيرنيكا جديدة”، في إشارة إلى مدينة غيرنيكا الإسبانية التي تعرضت لدمار شامل عام 1937.
وأضاف، “في هذه اللحظة نقترح مناقشة قرار لفرض وقف إطلاق النار في حلب. هذا القرار سيضع الجميع أمام مسؤولياتهم. من لن يصوتوا عليه يخاطرون بمحاسبتهم للتواطؤ في جرائم حرب”
.
وأوضح أن “وحشية الغارات التي تتعرض لها حلب في الأيام الأخيرة والقصف المنتظم للمستشفيات وقافلات الإغاثة الإنسانية يثيران غضباً دوليا”. وأشار إلى أن “كل هذا يؤكد على أن النظام السوري بدعم من روسيا وإيران منخرط في حرب شاملة ضد شعبه”.
واعتبر الوزير الفرنسي أن “المنهجية الأميركية الروسية بينت محدوديتها” في معالجة الأوضاع في حلب في تلميح إلى اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه في العاشر من سبتمبر/ أيلول الحالي، والذي لم يصمد سوى بضعة أيام قبل أن تواصل قوات النظام السوري وروسيا الغارات والقصف على أحياء حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة.
العربي الجديد