قالت مندوبة الولايات المتحدة الأميركية في مجلس الأمن الدولي “نيكي هايلي” أنه يجري الإعداد لفرض عقوبات جديدة على بيونغ يانغ على خلفية إطلاقها صاروخ بالستي قبل أيام قليلة قادر على حمل رؤوس نووية وإلحاق الخسائر بحلفائها، وذلك بمشاركة بكين أهم حلفاء كوريا الشمالية لصياغة قرار في مجلس الأمن لفرض عقوبات جديدة.
“هيلي” التي أبدت استعداد بلادها للجلوس إلى طاولة المفاوضات مع بيونغ يانغ شرط تخلي الأخيرة بشكل نهائي عن مساعيها لتطوير قدراتها النووية ووقف الأنشطة المتعلقة بهذا المجال إلى جانب التوقف عن إجراء تجاربها الصاروخية.
رغم الإدانات الدولية وإدانات المقربين من نظام الحكم في كوريا الشمالية وعلى رأسهم جمهورية الصين, قامت كوريا الشمالية قبل أيام قليلة بإطلاق تجربة ناجحة جديدة على صاروخ بالستي قادر على حمل رؤوس نووية وأوضحت الوكالة الكورية أن الصاروخ “هواسونغ -12 ” قادر على حمل راس نووي ضخم وثقيل وقطع مسافة 787 كيلو مترا على ارتفاع 2111 كيلو مترا.
وهي التجربة العاشرة هذا العام بعد أكثر من عشر تجارب في العام الماضي مع تكثيف كوريا الشمالية جهودها لتطوير صاروخ بالستي عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي قادر على ضرب أهداف داخل الولايات المتحدة الأمريكية وهو ما ترفضه الأخيرة وتتعهد بوضع حد لاستفزازات بيونغ يانغ العدائية.
المركز الصحفي السوري