تحت بند “مساعدات إنسانية”.. أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الجنرال “جيف ديفيس” عن قيام روسيا والنظام بإرسال مساعدات إنسانية لقوات سوريا الديمقراطية في مدينة منبج, غير أن الغريب في الأمر أن تلك المساعدات كانت تشمل سيارات مصفحة على مرأى ومسمع الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال “ديفيس” : نعلم أن هناك قوافل إنسانية يدعمها الروس والنظام متجهة إلى منبج ،غير أن تلك القوافل تشتمل على سيارات مصفحة”.
كما شدد على دعوة الأطراف إلى مواصلة القتال ضد تنظيم الدولة, وليس أن تتقاتل فيما بينها؛ لأن نشوب حرب بين الميليشيات الانفصالية وقوات درع الفرات من شأنها أن توجه ضربة للسياسة الأمريكية الموضوعة لمواجهة تنظيم الدولة بعد عجزها إلى جانب بقية الدول من حسم الصراع ضده من خلال الدعم الجوي المقدم .
يأتي هذا التصريح بعد إعلان قوات غضب الفرات عن تسليم مناطق التماس مع قوات درع الفرات في منبج لقوات النظام، بناء على اتفاق تم مع روسيا, في خطوة وصفت بأنها تثبت بالدليل القاطع التعاون بين قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية؛ ما أثار غضب الجانب التركي, متوعداً بالرد على تلك القوات في حال لم تنسحب من خطوط التماس.
المركز الصحفي السوري