تعهدت كل من الكويت والسعودية والولايات المتحدة بتقديم أموال لمواجهة الأزمة الإنسانية في سوريا، بينما طالب لبنان والأردن المجتمع الدولي بتمويل خطط لدعم اللاجئين السوريين في البلدين.
وقال أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في كلمة افتتح بها المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا المنعقد بالكويت “يسرني أن أعلن مساهمة دولة الكويت بمبلغ خمسمائة مليون دولار أميركي لدعم الوضع الإنساني للشعب السوري الشقيق”.
وأضاف أن هذا المؤتمر الثالث، الذي تستضيفه الكويت وتشارك فيه 78 دولة وأكثر من أربعين هيئة ومنظمة دولية، يهدف لمواجهة “أكبر كارثة إنسانية عرفتها البشرية في تاريخنا المعاصر للتخفيف من معاناة الأشقاء في سوريا التي يعيشونها بعد دخول هذه الكارثة الإنسانية عامها الخامس”.
من جهتها، تعهدت السعودية بدفع ستين مليون دولار جديدة وصرف تسعين مليونا أخرى من التعهدات السابقة.
أمير الكويت أعلن التبرع بنصف مليار دولار للسوريين (الأوروبية)
وقال وزير المالية السعودية إبراهيم العساف بكلمته “يسرني أن أعلن تقديم مساعدات جديدة بمبلغ ستين مليون دولار، وعند إضافة المبلغ الذي لم يتم تخصيصه في المساعدات السابقة يصبح إجمالي المبلغ المتاح للصرف خلال الفترة المقبلة ما يزيد على 150 مليون دولار”.
بدورها، قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامانثا باور بكلمتها إن بلادها تعهدت بتقديم 507 ملايين دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في سوريا.
وقد دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بكلمته، الدول المانحة، إلى التبرع بسخاء لدعم الوضع الإنساني في سوريا. وأعرب عن شعوره “بالعار والغضب وإحباطه الكبير إزاء فشل المجتمع الدولي في إنهاء الحرب” في سوريا.
وطالب بمعاقبة المسؤولين عن “الجرائم الكبيرة” التي ارتكبت ضد الشعب السوري، وأدت إلى تشرده في الداخل والخارج هربا من الاقتتال الدائر هناك.
الجزيرة نت