أعلنت إدارة المعابر في الشمال السوري اليوم الاثنين 30 آب/أغسطس, عن فتح أحد المعابر التجارية بين مناطق سيطرة النظام وريف إدلب، ودخلت عدّة شاحنات إغاثية منه.
أفاد ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي بدخول 3 شاحنات إغاثية من مناطق سيطرة النظام عبر معبر “معارة النعسان-ميزنار” باتجاه المناطق المحررة مع إمكانية دخول قافلة أخرى خلال الساعات القادمة.
فيما سيتم نقل جزء من المستودعات التابعة لــ “منظمة الغذاء العالمية” WFP” من مناطق سيطرة النظام في حلب إلى مدينة غازي عنتاب, حيث قد تتغير آلية توزيع المساعدات حسب قرار مجلس الأمن.
تحمل الشاحنات مواداً إغاثية ومساعدات إنسانية تابعة لمنظمة WFB يتمّ نقلها إلى مستودعات أنشئت حديثاً للمنظمة في محافظة إدلب حيث سيتم فيما بعد توزيعها على سكان المناطق المحررة وفق خطط محددة, على أن تقوم المنظمة بنقل بعض المساعدات الواردة من معبر باب الهوى إلى الأهالي في مناطق سيطرة النظام.
ومن جهتها أصدر وزارة التنمية في حكومة الإنقاذ على موقها الرسمي في فيسبوك, بياناً توضيحياً حول آلية إدخال المساعدات الإنسانية لبرنامج الغذاء العالمي WFP عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا مؤكّدة أنّ الشاحنات تتبع لــ “WFP” ستقوم بنقل 12 ألف حصة غذائية من حلب إلى إدلب ضمن خطة نقل مستودعات المنظمة.
وأكّدت الوزارة في بيانها أنّه لا علاقة للهلال الأحمر السوري بالمهمة مشيرة إلى أنّ الشعار على تلك الشاحنات هو شعار برنامج الغذاء العالمي “WFP”.
وأضاف البيان أن عدد الحصص الغذائية المنقولة من تلك المستودعات هي حصة إضافية تعادل 5 بالمائة من الحصص الغذائية التي تدخل من معبر باب الهوى الحدودي, مؤكّداً على فتح المعبر فقط لهذا الغرض ولم يكن فتحاً لمعبر إنساني مع النظام على الإطلاق.
فيما حاولت روسيا تقويض عمل معبر باب الهوى وحصر إدخال المساعدات الأممية إلى سوريا عبر مناطق سيطرة النظام، ليقوم هو بعدها بتمريرها إلى المناطق المحررة في سبيل الضغط عليها لإخضاعها لسيطرته من جديد.
فيما أقرّ مجلس الأمن على على تمديد عمل معبر “باب الهوى” لمدة 6 أشهر، مع إمكانية التمديد 6 أشهر أخرى، على أن يتم تقديم تقرير تفصيلي من الأمين العام، لتأكيد “شفافية العمليات عبر الحدود وضمان إيصال المساعدات الإنسانية عبر خطوط الاتصال لتلبية الاحتياجات الإنسانية لجميع السوريين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع