ذكرت صحيفة “لوريان اليوم” في بيروت اليوم الجمعة 31 كانون الثاني يناير أن وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبدالله بو حبيب استقبل المسؤول الدبلوماسي الإيراني وحيد جلال زاده الذي حث السلطات اللبنانية على “ضمان أفضل رعاية ممكنة للسوريين الذين فروا من بلادهم إلى لبنان” بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول (ديسمبر) الماضي.
وبحسب الصحيفة فمنذ انهيار النظام السوري، حاول العديد من السوريين، وخاصة الموالين للحكومة المنهارة، دخول لبنان بطريقة غير شرعية. بالإضافة إلى ذلك، استخدم أفراد عائلة الأسد بيروت كنقطة عبور للفرار من البلاد. وقد دفعت محاولات الدخول غير الشرعية هذه، وخاصة على طول الحدود، الجيش اللبناني إلى تعزيز وجوده هناك.
ودعا زاده إلى “التعاون الوثيق والبناء لضمان حصول اللاجئين السوريين الموالين للنظام السابق على أفضل رعاية”، بحسب بيان نقلته الوكالة الوطنية للإعلام.
وبحسب الصحيفة أبلغ بو حبيب أيضًا أن عددًا من اللاجئين السوريين الفارين بعد سقوط الأسد المتواجدين حاليًا في لبنان هم من أصول إيرانية.
وأعرب زاده عن أمله في أن يقدم المجتمع الدولي والأمم المتحدة نفس الرعاية والخدمات الاجتماعية لهؤلاء اللاجئين الجدد مثل تلك المقدمة لأولئك الذين فروا إلى لبنان في أعقاب انتفاضة عام 2011 ضد بشار الأسد والحرب الأهلية التي تلت ذلك.