كشف مسؤول تابع للنظام الاثنين 28 حزيران /يونيو، تفاقم وضع برادات نقل الخضار والفواكه عند معبر نصيب جابر مع الأردن، بعد أكثر من أسبوعين من منع دخولها لوجهتها لأسواق دول المنطقة والخليج العربي.
ونقلت صحيفة الوطن عن نائب رئيس لجنة التصدير في اتحاد غرف التجارة “فايز قسومة” من المقرر أن يقوم وفد من اتحاد غرف التجارة السورية الأربعاء زيارة إلى الأردن، لبحث قضية الترانزيت على معبر جابر نصيب، على رأسها قضية برادات الخضار والفواكه المتوقفة منذ أكثر من أسبوعين، بسبب الإجراءات والشروط التي تفرضها السلطات الأردنية على الجانب المقابل من المعبر.
مبينا من شأن استمرار عرقلة عمان، قوافل الشحن التجارية التوجه للتصدير عبر منفذ عرعر مع العراق، أو عن طريق البحر في مرفأ طرطوس من خلال باخرة ضخمة تتسع ل 30 براد.
وحسب المصدر رغم تعطل جزء كبير من الخضار والفواكه ضمن 750 شاحنة تنتظر إذن الدخول، تواصل عمان بوتيرة بطيئة إدخال البرادت ليصل عددها أمس الأول، 25 براد مقارنة مع 35 آخرين الاثنين، وهي تعتبر قليلة مقارنة مع 750 شاحنة كان يجري إدخالها يوميا قبل الأزمة.
من جانبه اعتبر عضو لجنة مصدري الخضار والفواكه بدمشق “أسامة قزيز”، أن الأردن يشتبه بوجود مواد مهربة ضمن البردات، الأمر الذي انعكس على وتيرة سرعة عملية الترانزيت والعبور على المعبر، من خلال تفريغ الحمولة وإعادتها قبل انطلاقتها لوجهتها، موضحا أن 20 بالمية من مجمل الكميات المصدرة بحكم التالفة بخاصة في الكرز، الدراق، البندورة،
وكانت الصحيفة حذرت قبل عدة أيام، من مخاطر تلف ألف شاحنة خضار وفواكهه عند معبر جابر نصيب بمحافظة درعا، بسبب منع إدارة معبر جابر دخول قوافل الشحن لأراضيها، مع مايعانيه المدنيين في المحافظات من ارتفاع أسعار الخضروات والفواكه المنتجة بشكل كبير تفوق قدرتهم المادية، على مرأى ومسمع مسؤولي النظام الذين يحتفون بزيادة القدرة التصديرية للخارج، بعد استعادة النظام بدعم من الروس سيطرته على مساحات من الأرض، دون مراعاة للأوضاع المعيشية والاقتصادية للأهالي الذين يتحملون كلف الحرب.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع