حددت محافظة حمص الأربعاء 3 شباط /فبراير كمية الكهرباء بطريقة جديدة، بسبب العجز عن تأمين المخصصات اليومية على مدار 24 ساعة منذ شهور، وتفاقم أزمة المادة المازوت خلال فصل الشتاء.
وبحسب جريدة العروبة، عقد محافظ حمص بسام بارسيك بحضور عضو المكتب التنفيذي لقطاع الكهرباء ورئيس مجلس المدينة ومدير شركة الكهرباء، ومخاتير الأحياء اجتماعا، عن تقنين كمية الكهرباء لكل عائلة 16 آمبير، من خلال تركيب قواطع تتكفل بإيصال الكمية المقررة دون زيادة، بهدف الحفاظ على حصة المحافظة البالغة 180 ميغا، بدون هدر.
فيما حمل صالح عمران مدير عام مؤسسة الكهرباء العوائل النازحة البالغة 6 آلاف عائلة المسؤولية عن أحداث ضغط على الشبكة واستجرار المادة بطريقة غير مشروعة.
المسؤول صرح أن كل عائلة تملك قاطع باستطاعة 800 كيلو واط، مقدرة من قبل الشركة العامة للكهرباء، ولا تدفع تكاليفه ستُعاقب.
مقارنة مع الحاجة الفعلية للمحافظة من الكهرباء البالغة 700 ميغاواط، تصل منذ شهور مع بداية الشتاء 190 ميغا، لتشكل معاناة وانقطاعا على مدار 24 ساعة، في ظل تردي الوضع المعيشي للمدنيين ونقص الخدمات على كافة المستويات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع