وكالات: اعتبر مسؤول الإعلام في حزب الاتحاد الديمقراطي نواف خليل، أنّ الفدرالية التي أعلنها عدد من الأحزاب الكردية في شمال وشمال شرقي سوريا، لا تتعارض مع مفهوم الوحدة السورية، وأكّد أن الأكراد لن يعودوا إلى ما قبل عام 2011، أي ما قبل بداية الأحداث في سوريا.
وقال خليل لـ”سبوتنيك”، في تعليق على كلام الرئيس بشّار الأسد بخصوص الأكراد والفدرالية: “ومن قال إن الفدرالية تتعارض مع الوحدة؟ في الحقيقة كل المشاريع الكردية تبحث عن حل للمسألة الكردية داخل الحدود السورية، لكن لا أحد يستطيع إعادة سوريا إلى ما قبل 2011، ولا أحد يستطيع إعادة الكرد إلى ما قبل 2011. وذلك على الرغم من أن الكتب المدرسية علمتنا أن هذه الجغرافيا جاءت نتيجة تقسيم استعماري”.
وأضاف “قبل 100 عام حددت اتفاقية سايكس-بيكو مصائر شعوب المنطقة، الآن لن يحدد أحد من الداخل أو الخارج مصيرنا”.
وكان الرئيس الأسد قد قال إن “فكرة وجود فدرالية، ليست طرحاً عاماً في سوريا، لذلك لا أعتقد بأن هذا الطرح، في حال رفع ليتم التصويت عليه، سيحظى بموافقة الشعب السوري”.
وأشار الرئيس السوري إلى ضرورة عدم الخلط بين بعض الأكراد الذين يريدون النظام الفدرالي في البلاد، وكافة الأكراد في سوريا، لكون معظم أكراد البلاد، يرغبون بالعيش في ظل دولة سورية موحدة.