كشف “مسؤول صحي” لدى نظام أسد عن أن أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد أضعاف مضاعفة عما تعلن عنه وزارة صحة أسد، لا سيما أن الأخيرة تعلن بشكل يومي عن 20 – 25 إصابة كحد أقصى في مناطق النظام.
مدير صحة أسد في محافظة السويداء نزار مهنا أكد “أنه من الطبيعي أن تكون الإصابات الحقيقية أكثر بكثير من الإصابات المسجلة والمثبتة بأضعاف كثيرة بالإضافة إلى المصابين غير العرضيين”، بحسب ما نقل موقع “روسيا اليوم” الموالي لنظام أسد.
وبرر مهنا ما كشف عنه بأن الإمكانات والموارد في سوريا محدودة لإجراء الاختبارات لأسباب معروفة “من حرب وعقوبات وحصار عمرها عشر سنوات” على حد زعمه.
وادعى المسؤول في نظام أسد أنه من الملاحظ أن “عدد الوفيات الناجم عن الإصابة حاليا قليل على الرغم مما يردنا عن وفيات مشتبهة بالبيوت” مرجحاً أسباب ذلك إلى: “نقص فوعة الفيروس، أو وجود مناعة مكتسبة بسبب تعرض سابق لأنواع مشابهة من هذا الفيروس، أو لعوامل بيئية أو وراثية”.تسريبات
وتأتي تصريحات مهنا بعد يومين من كشف وسائل إعلام موالية لنظام أسد، عن ارتفاع الوفيات في مدينة دمشق وحدها بمعدل 28% عما كانت عليه قبل عام، بزيادة 300 وفاة شهرياً، حيث نقل موقع “سناك سوري” عمن أسماه “مصدرا مطلعا”، تأكيده أن معدل الوفيات اليومي في دمشق ارتفع عما كان عليه خلال السنوات السابقة، حيث بلغ خلال الشهر الماضي 45 وفاة يومياً، بينما كان المعدل اليومي سابقا 25 وفاة في الأشهر ذات الحرارة المعتدلة، و35 وفاة في أيام البرد والحر.
وعلى اعتبار أننا في شهر حار – قال المصدر – نستطيع القول إن زيادة معدل الوفيات في دمشق ارتفع لأكثر من 10 وفيات يومياً، أي بنسبة 28%،وبزيادة 300 وفاة شهرياً مقارنة بالأيام نفسها في الأعوام الماضية.
كما أكد المصدر ذاته أن الوفيات خلال الأسبوع الماضي فاقت الـ 70 وفاة في اليوم الواحد، أي بزيادة 25 وفاة يوميا عما كان عليه الوضع الطبيعي سابقاً، لافتاً إلى أن أغلب الوفيات يتم دفنها في مقابر دمشق في يوم الوفاة نفسه، وذلك لعدم قدرة برادات المشافي على تحمل ضغط الأعداد التي تصلها يومياً.
نقلا عن اورينت نت