قال مسؤول في حكومة النظام أنه لا رؤية حكومية واضحة لحل الأزمات، والسلوك السلبي للشعب سبّب فقدان بعض المواد الغذائية.
أشار عضو مجلس إدارة جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها عامر ديب وفق جريدة البعث المقربة من النظام اليوم، إلى أن ارتفاع الأسعار حدث في بعض الدول العربية المجاورة، ولكن لم يشعر مواطنوها بذلك، وبيّن أن حكومة النظام تفتقر لرؤية لحل الأزمة الراهنة وأن التضخم بمعدل يفوق٨٠٪.
وزعم ديب أن فقدان بعض الأغذية من الأسواق تسبب به الأهالي، لتخزينهم بعض المواد دون وعي وبشكل غير مبرر، ما يؤدي إلى المطالبات باستيرادها وإن كانت ثانوية، بعد انتشار شائعة اختفاء مادة ما، حسب قوله.
كما طالب ديب بصدور قرار يسمح باستيراد المواد الغذائية دون قيود وبتمويل ذاتي من المستوردين لتخفيف الأسعار، وإلا ستواصل الأسعار ارتفاعها.
الجدير ذكره أثار تصريح رئيس لجنة تسيير أعمال سوق الهال في اللاذقية، معين الجهني، استياء كبيرا لدى الأهالي حيث قال أن “الأسعار عادية مقارنة بالظروف الاستثنائية التي نمر بها، فالمواد الأولية أسعارها استثنائية ما يعني أن التكلفة استثنائية تعطي مادة منتجة بوقت استثنائي، وبالتالي تتطلب سعراً استثنائياً للقدرة على إنتاجها حالياً”، وفق صحف محلية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع