قال رئيس القطاع النسيجي وعضو غرفة التجارة في حكومة النظام مهند دعدوش، أن موسم بيع الألبسة أبدى تراجعاً كبيراً نتيجة ضعف القدرة الشرائية للأهالي، و موسم الألبسة الحالي هو الأضعف منذ ثلاثين عاماً.
أفاد محمد دعدوش وفق إذاعة شام المقربة من النظام أمس، بإنَّ “موسم الألبسة هو الأضعف منذ ثلاثين عاماً وخلال العشرين يوماً الأولى من شهر رمضان، بسبب الضرائب، ورفع الدعم عن الأهالي.
وتابع دعدوش أن ارتفاع الكهرباء والضرائب بنسبة 8 – 9 أضعاف، سببا ارتفاع أسعار الألبسة عن العام الماضي بنسبة تتراوح بين 20-30%، مما دفع الأهالي للعزوف عن الشراء، وفق المصدر.
يذكر أن شريحة واسعة من السوريين تعتمد على الألبسة المستعملة بسبب غلاء أسعار الألبسة الجديدة، وانخفاض دخل الفرد حيث ترتفع نسبة البطالة ويعيش السوريون بظروف معيشية متدنية وحالة فقر شديدة.
يشار إلى أن قطاع النسيج يعد الأكثر تضررا من أي ارتفاع لسعر الصرف أو أي زيادة على أسعار المحروقات، لأن 70% من تكاليف إنتاج المصابغ النسيجية يعتمد على المازوت والفيول، حسب صحف محلية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع