أكد رئيس شعبة الأمراض السارية والمزمنة لدى حكومة النظام في السويداء إميل هنيدي اليوم، على ازدياد حالات الإصابة بالحمى المالطية و حبة اللاشمانيا (حبة حلب)،وسط غياب الدواء المناسب من وزارة الصحة.
وقال هنيدي وفق جريدة الوطن المقربة من النظام اليوم، بأن عدد المصابين بالحمى المالطية بلغ ٨٠ إصابة في السويداء، خلال شهري أيار وحزيران.
وأفاد هنيدي بأنّ المشكلة الأكبر تتلخص بعدم توفر الدواء المناسب من وزارة الصحة لتغطية كل الحالات، ما يدفع المريض إلى شراء الدواء على حسابه الخاص وهو أمر مكلف جداً، وفق المصدر.
كما حذر هنيدي من تحول الإصابة بالحمى المالطية إلى وباء، و لفت إلى ازدياد الإصابة بداء الكلب جراء ازدياد عدد المصابين بعضات الكلاب على ساحة المحافظة، وعدم توفر اللقاحات والمصل المضاد بالكميات المطلوبة، بحسب المصدر.
فيما أشار هنيدي إلى ظهور حالات إصابات محلية باللاشمانيا (حبة حلب) بسبب الوضع البيئي، حيث أن الإصابات بها تأتي عن طريق القمامة المتخمرة والمتراكمة والمستنقعات والمياه الآسنة والقوارض، إضافة إلى وجود الكلاب الشاردة التي تسبب اللاشمانيا الحشوية التي تحملها تلك الكلاب، وفق المصدر.
الجدير ذكره بأن إهمال حكومة النظام دفع الأهالي في “السويداء لتلبية احتياجاتهم بأنفسهم من خلال تحسين مستوى الخدمات الصحية التي لبت جزءا من حاجاتهم مثل قرية شقا التي أسس أهلها مشفىً مصغرا وقرية نمرة شهبا في الريف الشمالي، التي اشترى أهلها سيارة إسعاف، لنقل المرضى وقرية الكفر التي تطورت خدمات الجمعية الخيرية فيها منذ العام ٢٠٠٥ لتصل اليوم إلى تأسيس صيدلية خاصة بالجمعية وفق صفحات محلية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع