هاجم خالد العبود العضو في مجلس الشعب لدى النظام، عبر قناة العالم الإيرانية، دور العسكريين الروس في انتخابات الأسد في محافظة درعا.
وفي لقاء على قناة العالم الإيرانية، أمس السبت 29 أيار /مايو، ناشد “العبود” السفير الروسي في دمشق والذي له أكثر من صفة في سورية على حد قوله، أقول له يجب أن يطلع على دور العسكريين الروس هناك، في درعا أدوات فوضى أخذت غطاء من الحصانة العسكرية من القوات الروسية، لمنع وصول الأهالي لمراكز الاقتراع في صناديق الانتخاب، في مختلف المدن والبلدات تحت تهديد السلاح والرصاص.
وحسب زعم العبود الذي ينحدر من درعا إن الانتخابات الرئاسية لم تتم بسبب الغطاء الروسي الذي يوفر القادة العسكريين هناك.
مطالبا بوضع حد لمجموعات التسوية التي تعمل بأمرة الروس، ويكون على اطلاع بأن الانتخابات الرئاسية لم تتم.
وسبق للعبود أن انتقد قبل عدة شهور موقف العسكريين الروس من المجريات الميدانية في محافظة درعا، داعيا قيادة النظام للانقلاب على اتفاق المصالحة المعلن صيف 2018، مع عناصر التسويات في مدن وبلدات المحافظة، لفتح المجال حملات الملاحقة والاقتحام بقوة السلاح وترويع المدنيين.
وشهدت محافظة درعا مؤخرا حالة من التوتر وخروج المظاهرات الاحتجاجية الرافضة انتخابات الأسد، وفتح مراكز الاقتراع أبوابها في القرى والبلدات، تخللها استهداف مراكز الانتخاب في قرى نمرة، الحارة في ريف درعا الشمالي الغربي، وفي صيدا، والنعيمة في ريف درعا الشرقي بعبوات ناسفة .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع